"إن الآثار المدمرة المترتبة على وباء COVID-19 العالمي في مجال حقوق الإنسان قد تم توثيقها توثيقا دقيقا: فقد كشف المجتمع المدني عن فشل العديد من الحكومات في حماية مواطنيها والعديد من الشركات في احترام حقوق الإنسان وفقا لمبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. ويضطر العمال بصورة روتينية إلى العمل دون معدات كافية لحمايتهم من الإصابة بالمرض، ويحرمون من الإجازة المرضية المدفوعة الأجر عندما يمرضون أو يحتاجون إلى العزل الذاتي ويرحلون دون إشعار أو تعويض. وإلى أي مدى تترجم مسؤولية الشركات عن احترام حقوق الإنسان إلى مسؤولية عن عدم القيام بذلك؟"
لا سوق لسوء المعاملة: كيف يكافح حظر الاستيراد ضد العمل القسري
قهوة. القفازات. هواتف ذكية. ألواح شمسية. المأكولات البحرية. إن الكثير مما نستهلكه يأتي من سلاسل توريد عالمية مترامية الأطراف ملوثة بالعمالة القسرية. وتستمر هذه الممارسة البغيضة لأنها تدرّ علينا المال. الشركات ...